قد أكون سلحفاة،
تقودني بحقيبتك
بينما يغزو دخانك نصف المدينة..
السلحفاة وحدها قادرة علي رؤية كل شيء:
الفتاة التي ارتدت حجاباً
لأنها تعبت من تسريح شعرها،
الشاب الذي يجمع الفقه بالهب هوب،
والدولة العميقة التي نستمني في حفرها..
أمي تعّرف غربتي بفقدان رائحتي التي تتوهمها،
أنا أعّرف غربتي في علاقتي مع غسالة الملابس..
وحدها المغاسل العامة في أمريكا
تحترم التعددية الثقافية،
فقد تغسل ملابسك بعد عدوك
واهماً بأن العرق لم يختلط!
أنا أحب المدينة،
وأحب الحداثة فعلاً،
فقط لأنني لا أطيق الحشرات!
No comments:
Post a Comment